طرائف حول العالم

قد يبدو الأمر صعب التصديق لكن ما تشاهدونهما في الصورة ليسا شخصين حقيقيين بل رجال (أو نساء) آلية!ففي المعهد الوطني الياباني للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة AIST يعمل الباحثون على تطوير رجال آليين يشبهوننا شكلاً وفعلاً!!ولتدركوا أي مستوى “مرعب” من الواقعية وصلت له هذه التكنولوجيا لنشاهد هذا الفيديو أولاً:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=DF39Ygp53mQ وإليكم هذا الفيديو أيضاً: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cFVlzUAZkHY طور الباحثون اليابانيون هذه الروبوتات لتستطيع محاكاة ما تشاهده من حركات وتعابير وجه، والغرض هو توفير روبوتات لاستقبال المرضى في المستشفيات للترحيب بهم أو أخذهم في جولة داخل الأماكن العامة، لكن المخيف في الأمر هو أننا قد نجد صعوبة يوماً في التمييز إن كنا نتحدث إلى إنسان أم روبوت!




حمل هذه الروبوتات اسم Actroid-F وهي أول روبوتات تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية تحت مُسمى “أول روبوت يشبه الإنسان”، ولزيادة واقعية شكلها الخارجي يستخدم مطاط السيليكون لصناعة البشرة:



تزن هذه الروبوتات 30 كيلوجرام فقط ويبلغ طولها 140 سم، وتتصل النماذج الحالية بالكومبيوتر فتعتمد على المايكروفون لسماع الأصوات المحيطة وتستخدم كاميرا الكومبيوتر لمشاهدة ما حولها، لكن من المفترض تطويرها لاحقاً ليتم كل ذلك من خلال الروبوت نفسه لتسهيل حركته






بدأت هذه الأبحاث حين قام العالم هيروشي إيشيجيورو بتطوير روبوت يشبهه تماماً يحمل اسم Geminoid HI-1:







ثم تم تطوير نموذج آخر هو Actroid-F Android الذي نشاهده في هذا الموضوع.







لا يستطيع أحد أن يعارض التطور بالطبع لكن أظن أننا بهذه الأبحاث نفتح باباً لا نعلم إلى أين يقودنا بالضبط!

دجآجهّ بطريقيهْ !


دجاجة في مقاطعة جيانغسو في شرق الصين تقف متميزة عن أقرانها في الحظيرة التي يملكها المواطن الصيني

لو سي حيث تقف بشكل يشبه الى حد بعيد وقفة طائر البطريق
و الغريب أن هذه الدجاجة تملك أجنحة أصغر من حجم أجنحة الدجاج العادي وأنها لا تحاول الطيران مطلقا بل تتهادى تماما كما يفعل طائر البطريق.
و لحسن حظ هذه الدجاجة فأن تميزها كان سبب شهرتها حيث قامت العديد من الوكالات المحلية بتصويرها و الحديث عنها
و هو ما كان السبب في الحفاظ على حياتها حيث لم يقم صاحبها بذبحها و طهيها كما كان مصير أقرانها.














سبحآن آلله .. أشبه بملعب جولف: مدرسة خضراء جدرانها من الحشائش في أسبانيا ! سنشاهد نموذجاً لمدرسة لم تشاهدوا مثلها من قبل:




من قال أن الأعشاب والحشائش تزرع على الأرض فقط؟.. يمكن زراعتها على الجدران والأسقف أيضاً!!
فهذا المشهد الغريب هو جزء من مدرسة حديثة توجد في أسبانيا، وهي من تصميم مجموعة Estudio Huma المعمارية التي أرادت جعلها تبدو كجزء من الطبيعة فغطتها بأكملها بالحشائش!!






يتميز تصميم المدرسة بالجمع بين متناقضين هما ألوان الطبيعة الهادئة وبساطة التصميم من ناحية، والخطوط الحادة التي ترمز للعالم الصناعي من ناحية أخرى













وبجانب شكلها الغريب تتميز المدرسة بتصميم أفقي، لذا يسهل توسعتها وزيادة وحدات أخرى بزيادة الحاجه لمقاعد أو فصول إضافية في المدرسة.







الجميل في مدرسة كهذه هي أنها ستساهم في تربية وتعليم نشء يقدر قيمة المحافظة على البيئة، لأننا نتجه لعالم يزداد قناعةً يوماً بعد يوم بأننا إن لم نحافظ على كوكبنا فلن يحافظ علينا!

وهذه مجموعة أخرى من الصور



































وهذه بعض لقطات طريـفة
























اتمنى ان ينآل اعجابكمـ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق